تفاقمت الخلافات بين الاخوان المسلمين والسلفيين بعد أن أفرزت الممارسة العملية العديد من نقاط الصدام بين الجانبين.
رشاد البيومى - و - نادر بكار - و - صفوت حجازى
وكان السلفيون في موقف بعيد عن الاخوان في أزمة سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري,وقبل ذلك في ملف تأسيسية الدستور, حيث مال السلفيون الي اسناد النسبة الاكبر من الاعضاء عندهم من خارج البرلمان.ورفض السلفيون صراحة تعليق جلسات مجلس الشعب الذي فرضه الحرية والعدالة.
بينما سادت حالة من التوتر في العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وحزب النور إثر قيام الدعوة بدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في انتخابات الرئاسة.
وكان الدكتور صفوت حجازي قد شن هجوما حادا علي قيادات الدعوة السلفية وحزب النور في المؤتمرات الداعمة لمحمد مرسي والتي حرص علي المشاركة فيها, وذلك علي خلفية, دعم الدعوة لابو الفتوح, وفجرت تصريحات حجازي أزمة بين الدعوة والاخوان وكشفت الازمة عن المدي الذي وصلت اليه العلاقة بين الطرفين.
ومن جانبه أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أنه ليس من المقبول الغمز واللمز في اي من علماء الدعوة السلفية, مشيرا الي ان هذا باب للفتنة لابد ان يغلق لان النقد لوكان موضوعيا سنقبله أما ان كان لمجرد التجريح فليس مقبولا.
وأضاف بكار: بالنسبة لما أثير من لغط في الآونة الأخيرة حول اختيارات علماء الدعوة السلفية وقيادات النور لأبوالفتوح فإننا نؤكد أن قرار مجلس شوري الدعوة السلفية وكذلك اعضاء الهيئة البرلمانية واللجنة العليا للحزب خرج بشكل فيه ممارسة شورية تم فيها التصويت لاختيار المرشح الذي سيتم دعمه من بين ثلاثة مرشحين هم الدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد مرسي. وأشار بكار إلي أن كل علماء الدعوة السلفية وعلي رأسهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم ملتزمون بقرار مجلس شوري الدعوة السلفية بعد التصويت عليه.
وأوضح بكار انه يجد من المفارقات ان يتحدث البعض عن الذي يقبل أبوالفتوح والذي يرفضه في الوقت الذي لم نسأل فيه الإخوان عن الــ52 عضوا الذين لم يوافقوا علي نزول المهندس خيرت الشاطر ومن بعده الدكتور محمد مرسي, مشيرا الي أن هذه ابجديات العمل بالشوري, أن يلتزم الجميع بقرارات الأغلبية والدكتور محمدإسماعيل المقدم بنفسه قال قبل مجلس الشوري ان القرار في النهاية للمجلس وإن كل الأصوات فيه متعادلة وليس لصوت فيه فضل علي الآخر ونحن ملتزمون بالقرار الذي تم اتخاذه. وانتقدت جماعة الإخوان المسلمين ماسمته بمحاولات إشعال الفتنة بين الإسلاميين والتركيز علي أشياء هامشية بغرض التشويش علي الرأي العام وتشويه صورة التيار الإسلامي وعلي رأسه الإخوان.
وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة إن الإخوان حريصون علي التنافس الشريف في أي عملية ديمقراطية, وضد الإساءة لأي شخص, أو فصيل, وليس بين الجماعة والسلفيين أي عداوة, فحزب النور أعلن تأييده للدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح لكن هناك العديد من السلفيين, بل الاغلبية أيدوا مرشح الاخوان وحزبها الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي وكل فصيل له الحق في دعم من يراه مناسبا.
وحول مايتردد عن انتماء الدكتور صفوت حجازي للإخوان, ذكر حسين انه لايعرف اذا كان حجازي من الاخوان ام لا وهذا امر يسأل فيه الداعية الاسلامي ومنطقته التابع لها, فالجماعة غير معنية بحصر اسماء كل اعضائها.
وتردد في الآونة الاخيرة ان حجازي عضو في جماعة الاخوان خاصة بعد ظهوره المتكرر ودعمه الشديد العلني لمرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي.
بينما تعجب الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام للإخوان مما يثار حول انتماء حجازي للجماعة بعد مساندته لمرشحها الرئيس, وقال: إن الدكتور محمد عمارة والدكتور محمد عبدالمقصود والدكتور راغب السرجاني وغيرهم أيدوا مرشح الإخوان.. فهل يعني هذا أنهم منتمون لها؟! وطالب البيومي الجميع بالاهتمام بالقضايا الرئيسية المهمة للتقدم بالبلاد بدلا من التركيز علي مسائل فرعية ليس لها قيمة في الوقت الراهن, وربما تؤدي للإضرار اكثر من النفع.
وأضاف أنه عندما وجه الدكتور محمود عزلان المتحدث الرسمي للإخوان رسالة عتاب للسلفيين لم تكن بغرض العتاب علي دعمهم مرشح كما يصورها البعض فكل فصيل حر في اختيار من سيدعمه.
بينما سادت حالة من التوتر في العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وحزب النور إثر قيام الدعوة بدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في انتخابات الرئاسة.
وكان الدكتور صفوت حجازي قد شن هجوما حادا علي قيادات الدعوة السلفية وحزب النور في المؤتمرات الداعمة لمحمد مرسي والتي حرص علي المشاركة فيها, وذلك علي خلفية, دعم الدعوة لابو الفتوح, وفجرت تصريحات حجازي أزمة بين الدعوة والاخوان وكشفت الازمة عن المدي الذي وصلت اليه العلاقة بين الطرفين.
ومن جانبه أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أنه ليس من المقبول الغمز واللمز في اي من علماء الدعوة السلفية, مشيرا الي ان هذا باب للفتنة لابد ان يغلق لان النقد لوكان موضوعيا سنقبله أما ان كان لمجرد التجريح فليس مقبولا.
وأضاف بكار: بالنسبة لما أثير من لغط في الآونة الأخيرة حول اختيارات علماء الدعوة السلفية وقيادات النور لأبوالفتوح فإننا نؤكد أن قرار مجلس شوري الدعوة السلفية وكذلك اعضاء الهيئة البرلمانية واللجنة العليا للحزب خرج بشكل فيه ممارسة شورية تم فيها التصويت لاختيار المرشح الذي سيتم دعمه من بين ثلاثة مرشحين هم الدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد مرسي. وأشار بكار إلي أن كل علماء الدعوة السلفية وعلي رأسهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم ملتزمون بقرار مجلس شوري الدعوة السلفية بعد التصويت عليه.
وأوضح بكار انه يجد من المفارقات ان يتحدث البعض عن الذي يقبل أبوالفتوح والذي يرفضه في الوقت الذي لم نسأل فيه الإخوان عن الــ52 عضوا الذين لم يوافقوا علي نزول المهندس خيرت الشاطر ومن بعده الدكتور محمد مرسي, مشيرا الي أن هذه ابجديات العمل بالشوري, أن يلتزم الجميع بقرارات الأغلبية والدكتور محمدإسماعيل المقدم بنفسه قال قبل مجلس الشوري ان القرار في النهاية للمجلس وإن كل الأصوات فيه متعادلة وليس لصوت فيه فضل علي الآخر ونحن ملتزمون بالقرار الذي تم اتخاذه. وانتقدت جماعة الإخوان المسلمين ماسمته بمحاولات إشعال الفتنة بين الإسلاميين والتركيز علي أشياء هامشية بغرض التشويش علي الرأي العام وتشويه صورة التيار الإسلامي وعلي رأسه الإخوان.
وقال الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة إن الإخوان حريصون علي التنافس الشريف في أي عملية ديمقراطية, وضد الإساءة لأي شخص, أو فصيل, وليس بين الجماعة والسلفيين أي عداوة, فحزب النور أعلن تأييده للدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح لكن هناك العديد من السلفيين, بل الاغلبية أيدوا مرشح الاخوان وحزبها الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي وكل فصيل له الحق في دعم من يراه مناسبا.
وحول مايتردد عن انتماء الدكتور صفوت حجازي للإخوان, ذكر حسين انه لايعرف اذا كان حجازي من الاخوان ام لا وهذا امر يسأل فيه الداعية الاسلامي ومنطقته التابع لها, فالجماعة غير معنية بحصر اسماء كل اعضائها.
وتردد في الآونة الاخيرة ان حجازي عضو في جماعة الاخوان خاصة بعد ظهوره المتكرر ودعمه الشديد العلني لمرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي.
بينما تعجب الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام للإخوان مما يثار حول انتماء حجازي للجماعة بعد مساندته لمرشحها الرئيس, وقال: إن الدكتور محمد عمارة والدكتور محمد عبدالمقصود والدكتور راغب السرجاني وغيرهم أيدوا مرشح الإخوان.. فهل يعني هذا أنهم منتمون لها؟! وطالب البيومي الجميع بالاهتمام بالقضايا الرئيسية المهمة للتقدم بالبلاد بدلا من التركيز علي مسائل فرعية ليس لها قيمة في الوقت الراهن, وربما تؤدي للإضرار اكثر من النفع.
وأضاف أنه عندما وجه الدكتور محمود عزلان المتحدث الرسمي للإخوان رسالة عتاب للسلفيين لم تكن بغرض العتاب علي دعمهم مرشح كما يصورها البعض فكل فصيل حر في اختيار من سيدعمه.